نهاية امرأة في سراديب الحياة
نهاية امرأة في سراديب الحياة
في تلك الحياة الضائعة خلف قضبان الغروب
الغارقة في بحار الضباب القاتم
المليئة بالحروف والكلمات
ما بين كلمة حنين وعشق
أغنية غنيناها سوية
وطوينا تلك الصفحات
وبقيت كلمات تلك الأغنية
تدق على أبواب ذلك القلب الضائع
طالبة الخروج والإفراج عنها
للسير نحو القمم البعيد
ما بين هاتين الكلمتين
نهاية إلى مالا نهاية
ما بين رفة جفن ويقين
وما بينهما ثانية ودقيقتين
انهيار للجبال والقلاع
ومخاطر ومهالك مزدانة باللذة والجمال
وتوقف الشظى عن الكلام
وبدأت بتعبيرها الغض الملام
بكتابة القدر
لنهاية امرأة في سراديب الحياة
أفستا عكيد